{وَهُمْ على مَا يَفْعَلُونَ بالمؤمنين} بالله من تعذيبهم بالإلقاء في النار إن لم يرجعوا عن إيمانهم {شُهُودٌ} حضور، رُوي أن الله أنجى المؤمنين الملقين في النار بقبض أرواحهم قبل وقوعهم فيها وخرجت النار إلى من ثَمَّ فأحرقتهم.
{وَمَا نَقَمُواْ مِنْهُمْ إِلاَّ أَن يُؤْمِنُواْ بالله العزيز} في ملكه {الحميد} المحمود.
{الذى لَهُ مُلْكُ السموات والأرض والله على كُلِّ شَئ شَهِيدٌ} أي ما أنكر الكفار على المؤمنين إلا إيمانهم.